التصنيفات
الصحة

عيد الفطر…. أغرب وأجمل العادات والتقاليد والسنن في الدول الاسلامية

هناك بعض الشعوب التي لها عادات وطقوس مختلفة في عيد الفطر تميزها عن غيرها .حيث تغزو الألعاب القديمة الشوارع الموريتانية في أيام عيد الفطر.

عيد الفطر أحد أهم العيدين عند المسلمين ،بالاضافة الى عيد الاضحى ,وتتشابه طقوس الاحتفال به في معظم البلاد الإسلامية والعربية، كالإجتماع على صلاة العيد وتبادل التهاني والزيارات والعيديات وأكل الحلويات.

لكن هناك بعض الشعوب والمناطق لها عادات وطقوس مختلفة تميزها عن غيرها في طريقة احتفالها بالعيد.

في هذه المقالة سوف استعرض لكم بعض الدول الإسلامية وعادات وطقوس شعوبها :

• عيد الفطر في جزر القمر:

ترتبط طقوس الاحتفال بعيد الفطر المبارك فيها بلعبة “المصارعة الحرة”، حيث تقام المنافسات والمسابقات بين المصارعين .

يتنافس المصارعون على كأس بطل المصارعة على مستوى الجزر الثلاث: جزيرة أنجوان وجزيرة موهيلي و جزيرة القمر الكبرى، وتستمر هذه المنافسات طوال أيام عيد الفطر الثلاثة وتجذب أعداد كبيرة من الناس ،الرجال والنساء والأطفال.

يُرشح مُصارع من كل جزيرة يكون هو بطلها، ويجتمع الثلاث أبطال من تلك الجزر الثلاث ويتافسون على كأس بطل الدولة ككل، وتلك العادة من العادات المميزة لجمهورية جزر القمر العربية في الأعياد.

كما يرتبط الاحتفال في جزر القمر بما يعرف بـ “إعطاء اليد” أو “إعطاء الكف”؛ وهي عادة معروفة عندهم حيث يقومون بتبادل التهاني والتحيات بقدوم عيد الفطر السعيد، فيسألون بعضهم البعض: “هل أعطيت فلانا اليد؟” والمقصود بها تقديم التهنئة بالعيد، وفقا لما جاء على موقع arabic.tunisia-press.net.

الموزمبيق:

الوضع في الموزمبيق مختلف؛ حيث اعتاد المسلمون هناك بعد أداء صلاة العيد “في أول يوم من أيام عيد الفطر المبارك”، بما يعرف عندهم بعادة “سباق المصافحة”؛ حيث يتسابقون فيما بينهم في التصافح على بعضهم البعض، حيث يعتبرون أن أول من يبدأ بمصافحة الآخر هو الفائز بخير العيد كله.

عيد الفطر في الصومال:

تختلف عن غيرها في طقوس احتفالها بعيد الفطر السعيد، حيث جرت العادة عند الصوماليين بـ”إطلاق النار” احتفالا بالعيد، كما تقام حلقات الذكر والمديح النبوي، وينشد فيها علماء الطرق الصوفية، كما لديهم أيضا تقليد غريب في احتفالهم بالعيد ألا وهو “أكل البن”؛أي القهوة حيث يتم إعداده مقليا بزيت السمسم، وفقا لما جاء على موقع الخليج أون لاين.

اليمن:

تقليد “جمع الحطب” عادة تميز بها اليمنيون، حيث يقومون بجمع الحطب ووضعه على هيئة أكوام عالية لتحرق ليلة العيد، تعبيرا عن حزنهم على رحيل رمضان وفرحتهم باستقبال العيد.

يجتمع الجيران والأقارب، للجلوس فى المجالس طوال العيد، وتتبادل العائلات الزيارات وتقدم العيديات، والأكلات اليمنية التي لا تكاد تخلو المنازل منها، مثل «السَّلتة»، وتتألف من الحلبة المدقوقة، وقطع البطاطا المطبوخة، وقليل من اللحم والأرز والبيض.

تحرص السيدات اليمنيات على تقديم أصناف من الطعام إلى الضيوف في العيد، ومنها: بنت الصّحن أو السّباية، وهي عبارة عن رقائق من الفطير متماسكة مع بعضها بعضًا ومخلوطة بالبيض والدهن البلدي والعسل الطبيعي.

نيجيريا:

تشتهر نيجيريا عن غيرها في تقليد يعرف بـ”مواكب الأمراء والسلاطين”، وهذا التقليد ينتظره النيجيريون المسلمون وغير المسلمين في عيد الفطر.

حيث يقفون على جنبات الطريق لمشاهدة موكب الأمراء والسلاطين التي تمر في الطرقات متجهة الى المسجد لأداء صلاة العيد، ويصاحب الموكب فرق من الفنانين لتسلية الأمير في طريقه للمسجد.

السودان:

تأخذ عادات الاحتفال بعيد الفطر في السودان بعدًا إنسانيًا عظيمًا، حيث يقوم رجال القرى المتجاورة بالخروج في جماعات للقيام بـ”زيارة المرضى وكبار السن”، وتستمر هذه الزيارات طوال أيام العيد، والأيام الأولى من شهر شوال.

وفي السودان يتم التجهيز لاستقبال عيد الفطر من منتصف شهر رمضان المبارك.

يقوم البيت على قدم وساق للاستعداد لعيد الفطر، ويتم إعداد أصناف الحلوى والكعك والخبز، مثل الغريّبة والبيتي فور؛ لإكرام الزائرين والمهنئين الذين يتوافدون بعد صلاة العيد.

تؤدى صلاة العيد في الساحات المفتوحة بالقرب من المساجد، إذ يشهدها الجميع، ويتبادلون التهاني، ثم يتوافد الرجال من القرى إلى منزل كبير القرية.

يخرج السودانيون في جماعات لزيارة المرضى وكبار السن ومعهم النساء والأطفال، ويقضون نهار اليوم الأول في الزيارات وتهنئة الجيران.

وتستمر الزيارات طوال الأيام الأولى من شوال، وتنظم الرحلات العائلية والشبابية، ويقضي الجميع أوقاتهم على ضفاف نهر النيل.

مصر:

تبدأ طقوس عيد الفطر عند المصريين بصلاة العيد ،حيث تقام الصلاة في الساحات الكبيرة والمساجد العريقة .

يرتدي المسلمون الملابس الجديدة أو الجلباب الابيض عند أدائها، وعقب الصلاة يتبادلون التهاني والمباركات بقدوم العيد المبارك.

ثم يذهبون إلى المقابر للترحم على الأموات، والدعاء لهم وقراءة بعض الآيات القرآنية عليهم.

ومن أهم مظاهر الاحتفال بعيد الفطر المبارك، تقديم الهدايا والعيدية للأطفال، ويعتبر المسلمون هذا العيد فرصة عظيمة للتقرب بين بعضهم البعض، وإحياءً لصلة الرحم بينهم، التى حثنا عليها الدين الإسلامي.

تنتشر مظاهر الفرحة والسعادة عند المصريين فى أيام العيد، وذلك من خلال قيامهم بتزيين الشوارع والميادين، وتجهيز الساحات لأداء صلاة العيد.

وتبدأ الزيارات بين الأهل والأقارب، ويفرح الأطفال بملابسهم الجديدة، ويركبون المراجيح والعجل ،وتعلو التكبيرات والأناشيد الدينية بالمساجد.

إندونيسيا:

صلاة عيد الفطر
صلاة عيد الفطر

يشتهر تقليد “الموديك” في أندونيسيا في عيد الفطر ويتمثل بهجرة المسلمين في إندونيسيا وانتقالهم من المدن الحضارية إلى قُراهم الريفية الأصلية، وممارسة طقوس العيد مع الأباء والأجداد.

وتكون الهجرة بأعداد ضخمة تتخطى الـ 30 مليون نسمة ينتقلون إلى الأرياف في أعياد المسلمين.

الإمارات :

تقوم ربات المنازل بتجهيز المنزل وترتيبه وتنظيفه كما هي العادة في بيوت البلدان الاسلامية ،لإستقبال العيد .

وتجهز مستلزمات العيد، ويوضع الحناء على أيدي النساء والفتيات ،وتجهز الملابس الجديدة للأطفال والأطعمة واللقيمات، وتوضع كميات من الفواكه في المجالس لإستقبال الضيوف.

يختلف الاحتفال بالعيد فى القرى عن المدن، فيبدأ فى القرى بالصلاة في الساحات، ويتزين الرجال والأطفال ، ويقدموا جميعا الرقصة الشعبية أيضًا تعبيرًا عن الفرح.

أما في المدن، فالاستعدادات متشابهة ولكن الصلاة تكون في مصلى العيد، وهو مفتوح أيضًا،وينطلقون بعد الصلاة لتهنئة الأهل والأقارب بالعيد.

بعد صلاة الظهر ينطلق الأطفال والأسر عمومًا نحو الحدائق والمنتزهات ابتهاجًا بهذا اليوم ،وتكون عبارة التهنئة “مبارك عليكم العيد”، “عساكم من عواده” ،”من العايدين ومن الفايزين”.

فلسطين:

يحرص أهل فلسطين على تأدية صلاة العيد في المسجد الأقصى الشريف بالرغم من محاولات منعهم من قبل اليهود المحتلين من أداء شعائرهم الدينية داخل المسجد.

ومما تقدمه العائلات الفلسطينة من اكرام للمهنئين بعيد الفطر المبارك البرازق ،وكعك الأساور ،والنقوع: وهي بذور لها رائحتها الزكية.

وهناك أيضًا الأغاني التي يؤديها الأطفال في اليوم الأخير من شهر رمضان وعيد الفطر.

 وبعد الخروج من صلاة العيد؛ يذهب العديد منهم إلى المقابر لقراءة القرآن على شهدائهم، ويوزعون المال والكعك عن أرواحهم، وتقدم الحلويات الشعبية، مثل المعمول، وحلي سنونك واليحمي.

 عيد الفطر في موريتانيا:

  تغزو الألعاب القديمة الشوارع الموريتانية في أيام العيد، وتنتشر تلك الألعاب في العيد خاصة في الريف الموريتاني.

من أشهر تلك الألعاب : ألعاب المبارزة بالعصا والتي يطلقون عليها “الدبوس”، وكذلك يمارسون لعبة “ظامت” وهي لعبة تشبه الطاولة في مصر إلا أن لها قواعد مختلفة .

عيد الفطر في السعودية:

عيد الفطر
عيد الفطر

لا تختلف مظاهر استقبال العيد فى السعودية عن البلدان المجاورة كثيرًا، حيث تبدأ مظاهر استقبال العيد ، بشراء الملابس وتحضير الأطعمة: مثل الكبسة والمرقوق والمراصيع والهريس ،وأيضًأ “الكليجية” والمعمول.

وفي صباح العيد، يتجمع الناس لصلاة العيد،حيث يجتمع المصلون في مصليات العيد الخاصة بـ أحيائهم ومناطقهم.

يقوم المصلون بعد أداء الصلاة بتهنئة بعضهم بعضًا في المسجد، وتقديم التهاني على طريقتهم الخاصة، مثل “كل عام وأنتم بخير”، و”عساكم من عواده”، و”تقبّل الله طاعتكم” وغيرها.

وتتميز الأسر السعودية بعادة خاصة عن الأسر في الدول الأخرى ،باستئجار الاستراحات التي تقع في المدينة أو في أطرافها، يتجمع فيها أعضاء الأسرة الواحدة الكبيرة،التي تضم الجد والأولاد والأحفاد ،وتملأ الاجواء مشاعر الفرح والسرور.

إقرأ أيضًا: أسرار خسارة الوزن في شهر رمضان_2022

بواسطة shelasttrend

اكتب مقالات تهتم بتفاصيل وحياة المرأة والمجتمع والأطفال .. كما ويعرض هذا الموقع منتجات من متاجر ومواقع عالمية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *