كيف أدرس بذكاء وفاعلية وقت الامتحانات؟
تعتبر الدراسة للإمتحانات والمذاكرة مهارة يمكن اكتسابها وتعلمها مع مرور الوقت .
فالدراسة الناجحة والفاعلة للإمتحانات بكيفيتها وليس بكميتها .
كما أن الدراسة للإمتحانات تبدأ لحظة دخولك الغرفة الصفية وليس ليلة الامتحان.
6 خطوات للدراسة بذكاء:

- أهم وأول شيء الإنتباه لشرح الدروس أثناء الحصة.
- تسجيل الملاحظات والأفكار الرئيسية لكل درس.
- التخطيط المسبق للاختبارات والمراجعات،بعمل مفكرة لترتيب أوقات الدراسة للإمتحانات وتوزيع الامتحانات والاختبارات عليها.
- إذا كان لديك مجموعة من الأشياء لا تفهمها وتريد تعلمها ، فقسِّمها إلى أجزاء أصغر،واعمل على كل جزء على حده.
- اطلب المساعدة إذا واجهتك مشكلة من اهلك او أصدقائك وحتى من معلم المادة.
- النوم الجيد كفيل بترتيب أفكارك ومعلوماتك.
كيف أحفز طفلي واشجعه على الدراسة؟

- يجب أن تعرفي ما الذي يعيق طفلك عن الدراسة ومحاولة حل مشاكله إن وجدت.
- إذا كان طفلك من النوع الذي يشعر بالملل من المذاكرة ،فاجعلي أوقات الدراسة للامتحانات مرنة دون ضغط عليه لأن هذا سيضيع وقتك وطاقتك سدًى.
- تعاوني مع طفلك واطلبي رأيه لوضع خطة وجدول للدراسة،فهذه الخطوة بنظري كفيلة بمساعدتك في تحليل وإدراك مشاكله.
- ابتكري نظام لمراجعة الدروس كل يوم بحيث لا يتجاوز وقتها النصف ساعة .
- قللي من توتره قدر الإمكان ،وإذا شعرت أنه يفقد تركيزه ، امنحيه أوقات قصيرة للاستراحة، أو اطلبي منه ان يشرب الماء أو أن يأكل وجبة خفيفة مفضله لديه.
- شجعيه على وضع أهداف صغيرة كل يوم.
- ركزي على التعلم والفهم بدايةً بدلًا من تركيزك على التحصيل والعلامات.
- نظمي وقت الدراسة واجعلي ساعات المذاكرة روتين ثابت حتى لا يتملص طفلك من الدراسة بحجج يبدع الاطفال في اختراعها.
- جربي تقنيات تدريس جديدة studying techniques ،فكل طفل له طريقته للفهم والتعلم.
ماذا أفعل إذا كان طفلي لا يريد أن يدرس؟

- تقبلي واقع وقدرات طفلك ولا ترفعي سقف توقعاتك : تمثل التوقعات التي نضعها أمام أطفالنا عبئا ثقيلا عليهم وهذا يشعرهم بعدم الكفاءة ويقلل من ثقتهم بأنفسهم.
- ركزي على اهتماماتهم وطموحاتهم وليس طموحاتك: من الجميل والمفيد أن نبين لأطفالنا مفاهيم النجاح ووسائله ،دون الضغط عليهم لسلوك مسار معين تحبينه وتحبذينه أنت .
- شجعي فضولهم : على عكس الكبار فإن الفضول عند الأطفال يمثل نقطة قوة ودليل على الذكاء . اسمحي لهم بالتساؤل عن أي شيء بشكل مستقل و أجيبي عن سؤالهم بسؤال آخر فهذا يحفز ذكائهم ويقوي قدرتهم على فهم التشعبات والخرائط المفاهيمية الذهنية.
- التحصيل والأداء المدرسي ليس كل شيء: من المؤكد أن المدرسة تمثل اللبنة الأساسية و النقطة المركزية للتعلم في السنوات الأولى لطفلك ،ولكنها في نفس الوقت ليست نهاية العالم .إن لم يكن أداء طفلك مرضيًا في المدرسة؛ ذلك لأن الأطفال يختلفون من حيث تقبلهم للبيئات التي يرتاحون ويبدعون بها ،لذلك امنحي أطفالك الحرية في متابعة اهتماماتهم. و تعاملي مع قلقهم من الاختبارات بصبر وتجنبي اتباع نهج غاضب لأن ذلك سيبعدهم أكثر عن الدراسة.
- لا تخجلي ولا تترددي من طلب مساعدة متخصصة: كل طفل فريد من نوعه ، وتختلف احتياجاته وفقًا لذلك.
- في حين أنه من المقبول تمامًا الشعور بالكره تجاه المدرسة والتعليم أحيانًا، ولكن في بعض الحالات ، يمكن أن يكون هناك أكثر مما تراه العين ،فالمشاكل بين الزملاء والأقران تؤثر على نفسية الطفل ومدى تقبله للعلم والتعلم.
- اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD) وعسر القراءة: اصبحت هذه الاضطرابات أمرًا شائعًا عند الأطفال ، ولكن يمكن التحكم فيه والتقليل من آثاره من خلال الحصول على المساعدة والعلاج المطلوب إن تطلب الأمر.
إن إنشاء وترسيخ عادات وقواعد دراسية قوية من الصغر لا شك ستساعد طفلك ،ليس في الدراسة وحسب وإنما في الكثير من أمور حياته بالتأكيد.
كما أن إدارة الوقت وتحديد الأهداف وتحقيق التوازن مهارات مهمة تساهم في إعداد طفلك لمواجهة تحديات الحياة .